A SECRET WEAPON FOR السعادة الوظيفية

A Secret Weapon For السعادة الوظيفية

A Secret Weapon For السعادة الوظيفية

Blog Article



يقول الأديب الفرنسي "فيكتور هوغو": "لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال"، فالإنسان باختلاف تحصيله العلمي واختصاصه أو مهنته لا يمكنه معرفة قيمته واكتشاف أهميته لنفسه وللآخرين إلا بما يقدمه من عمل.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

كيف ستؤثر رئاسة «ترامب» أو «هاريس» على العلاقات الأمريكية الخليجية؟

يقضي الإنسان معظم وقته يومياً في العمل سواء كان عمله في شركة أم في مكان خاص به، لذلك يُعَدُّ عمل الإنسان وظروفه وما يحيط به أصحاب الدور الأساسي في تحديد سعادته عموماً، لكن تنقسم نظرة الموظفين إلى وظائفهم إلى ثلاثة أشكال مختلفة وكل شكل يعرِّف السعادة الوظيفية بطريقة معينة، فمنهم يركِّز على المردود المادي للوظيفة فترتبط سعادته الوظيفية بالراتب الذي يتقاضاه مقابل عمله ودائماً ما نجده يعمل باجتهاد رغبةً في الحصول على الحوافز والمكافآت فقط، وبالطبع هذا النوع من الموظفين إن وجد وظيفة براتب أعلى فسيحاول جاهداً الانتقال إليها وترك عمله الحالي مهما بلغت سعادته وراحته في العمل.

السعادة الوظيفية هي النشاطات التي تعبِّر عن الشعور بالرضى والرفاهية الإيجابية التي تجعل العمل ممتعاً يجاوز حدَّ الرضى، وهذه السعادة التي تتكون نتيجة الآثار العاطفية الإيجابية وغياب التأثيرات العاطفية السلبية مثل الحزن؛ فالسعادة الوظيفية هي حالة الاندماج العاطفي الفكري للموظف في العمل، وأن يُعدَّ نفسه مسؤولاً عن نجاح العمل، فكلما حرصت على سعادة موظفيك ازدادت حماستهم واهتمامهم بالعمل وازدادت إنتاجيتهم وولاءهم للمنظمة، فكيف لك بصفتك مديراً أن تحقق هذه السعادة؟

فعندما تستمتع بما تقوم به خلال عملك، تجد الحافز والشغف لإتقان عملك اكثر. ومن تجربة احد الكتاب يقول" على صعيد شخصي، أستمتع أثناء العمل، وحين يعوزني الدافع والشغف أتصرف كما لو كنت مستمتعاً، بالتزامن مع اتخاذ تعبيرات جسدية إيجابية؛ لأجد نفسي بعد برهة مستمتعاً أكثر بالعمل."

يمكن أن تتأثر مستوى السعادة في العمل بعوامل متعددة، بما في ذلك:

السعادة المهنية في العمل: يقصد بها الحالة النفسية التي يشعر بها الموظف داخل العمل المهني الذي ينتمي إليه، بحيث تعتبر السعادة المهنية في العمل من العناصر الأساسية الخاصة بمفهوم الرضا المهني للموظف في العمل المهني، بحيث تكون السعادة المهنية من أهم الأهداف التي يسعى الموظف لتحقيقها من خلال العمل الذي قام باختياره.

من أساليب الإدارة السيئة إصدار القرارات دون الاستماع لرأي الموظفين والاهتمام لمقترحاتهم وإعطاء الفرصة لمن يستحق للمشاركة في اتخاذ القرارات سواء البسيطة منها أم المصيرية، فلا يمكن للموظف الشعور بالسعادة إن لم تكن الجهة التي يعمل لديها تعطيه الأهمية التي يستحق.

لا يمكن للموظف أن يكون سعيداً إذا كانت جهوده المبذولة أكبر من المردود المادي الذي يحصل عليه اضغط هنا مقابلاً لها، ولا يمكننا إنكار دور الراحة المادية في تحقيق السعادة للإنسان، لذلك من واجبات الشركة وضع الرواتب بشكل مدروس وإعطاء المكافآت والحوافز لمن يستحق والابتعاد عن استغلال الموظفين بتوكيلهم بأعمال إضافية دون مقابل مالي لذلك.

كما أنَّ المرونة هنا تسهم في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين؛ إذ يستطيعون ترتيب حياتهم العملية بطريقة تناسب حياتهم الشخصية، كما تزيد من سعادتهم لظنِّهم بأنَّ المنظمة تهتم لحياتهم الشخصية، ولا تظن أنَّ المرونة في ساعات العمل تصب في مصلحة الموظف فقط؛ بل أيضاً لا تقل أهميتها بالنسبة إلى المنظمة عن أهميتها للموظف؛ إذ يمكن توفير التكاليف من خلال تقليل استخدام المكاتب ومصادر الطاقة وهلاك الآلات.

ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬السؤال‭ ‬الأهم،‭ ‬كيف‭ ‬نحقق‭ ‬تلك‭ ‬السعادة‭ ‬وخاصة‭ ‬أنها‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬السلوكيات‭ ‬والشعور‭ ‬وليست‭ ‬عملية‭ ‬مادية‭ ‬بحتة؟

نبض السعادة المؤسسية: اكتمال الثلاثة أنماط وهي: السرور، الشغف، (الارتباط)، ارتباط أهداف الفرد مع أهداف المنظمة.

متابعة البرامج التدريبية للموظفين، والتأكد أنَّها تعطي النتائج المرغوبة، وتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى تعديل أو دورات جديدة قد يحتاج إليها الموظفون.

Report this page